قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، بعد أن ترك وظيفته في ألمانيا، عاد ماتياس إلى قريته في ترانسيلفانيا. إنه يرغب في الانخراط بشكل أكبر في تعليم ابنه رودي، الذي تركه لفترة طويلة في رعاية والدته آنا، ولتخليصه من المخاوف التي لم يتم حلها والتي استحوذت عليه. كما أنه حريص على رؤية حبيبته السابقة تشيلا ومنشغل بوالده العجوز أوتو. عندما يتم تعيين عدد قليل من العمال الجدد في المصنع الصغير الذي يديره تشيلا، يضطرب سلام المجتمع، وتسيطر المخاوف الكامنة على البالغين، وتندلع الإحباطات والصراعات والعواطف من خلال شريحة رقيقة من التفاهم والهدوء الظاهري.